The hegemony of the Lobster

the-lobster-colin-farrellLast night I watched ‘The Lobster’, a movie directed by Yorgos Lanthimos about a dystopia where everyone has tohave a partner, if you fail to have a partner you are taken outside the community into a hotel where you have 45 days to find a new partner or else you are turned into an animal of your choice. Meanwhile there is a community of loners who have ran away from the system and created their own institution which forbids relationships on any level.

So we have two institutions  (both interestingly run by women) one which imposes partnership (lets call it institution A) and another which forbids it (and this one Institution B). They are both a part of a larger institution which created this categorized system where one falls from one category to the other, within an ‘either or’ scenario.

Not only is the idea of the ultimate importance of partnership hegemonized in institution A, within this institution one can find a wide range of categories that one can not escape, for example you can only be heterosexual or homosexual, and they deleted the category of Bisexual last summer. Much like the categories on Facebook where one has to fit a certain category of sexuality on their profile rather than just allowing sexual fluidity away from pre-fixed categories. On the other hand, this institution keeps on re-enforcing its concepts through daily shows that demonstrate the importance of partnership and the dangers of its absence, and through physical exercise like living a day with one hand only.

The docility of the characters is very well incorporated in the movie, especially in the main character (role by Collin Farrel)’s way of talking and reactions to every day life, its as if the charterer know that he is acting as a part of a larger institution in a covertly comic manner. Generally we can notice the docility in the other characters through their pre-fixed attitudes, outbursts of violence, unconscious dedication to the ideas of the institution for example: one loves another who has the same defining characteristic as them, since they are all docile bodies the only way to tell them apart is through such shallow traits, like we both suffer from frequent nose bleeds, we are both short sighted. this criterion is deeply innate in the people of this society so much that even the main characters who fail at first to fit within any of the two categories can not escape this notion of surface traits which determine how well suited you are to each other, in fact the main characters are not challenging the institution at all, they are simply two people functioning within an institution hoping to survive. Basing relationships on traits is much like dating applications such as tender, nowadays where one can chose a date based on measurable traits that one is reduced to.

In the movie, for the couple to further enrich their relationship,  a vacation on an Island in Europe or somewhere exotic is recommended, or assigning a child to the couple so their arguments will cease. this portrait of a couple’s romantic vacation is so innate in our minds to a point where they are going to the dream vacation just to draw that consumer driven portrait. and objectify themselves through social media.

There is a significance to the fact that everyone is always assigned the same clothes, as if the director wants to insure that the audience have a tangible evidence demonstrating how institution hegemonize few modes of personalities till we are pretty much very similar. 

Another subject that is noticeable in the movie is the christian family framework, where the family is considered the heart of the society, and any other structure is out of question.

Institution B is in fact an effect of institution A , interestingly, you can pinpoint how both institutions are actually two sides of the same coin. for example in institution B one can not dance with a partner but puts her/his own headphone and dances whenever there is a celebration, even if you danced with a partner in institution A you would feel equally disconnected, hence the effect of the first institution is producing the same docility. This disconnection is shown very clearly when the power relations between the two institutions start to change, and the loners  of institution B challenge the husband of the hotel owner ( technically the leader of Institution A) to shoot her in return for his life, and he does pull the trigger however the gun was empty. So institution B demonstrates the failure of institution A, and yet at this moment of discourse it reinforces the same model of institutionalization.

كذبة

لقد دعوت إبليس إلى منزلي

على ما يبدو، إن الهوية الوطنية مجرد كذبة. وحتى الدولة الحديثة، فما هي إلا خيارٌ من بين العديد. مفهوم ماهية المرأة ليس من مسلمات الحياة، والدين الذي عرفناه هو نسخة مقلدة مايد إن تشاينا.

لقد فُتح باب القمامة، لكي ألقي كافة مسلمات الحياة بها قبل حرقها

تتسارع مشاعر الملل والاستنفار في قلبي، أصبحت أرى المنظومة بصورتها الأصلية، كذبة مصتنعة من مؤسسة تخلق هوية من عدم!

لا أعلم ماهي طريقي بين أكوام الكذب التي بني عليها ما أعلمه

واليوم إكتشف أن حتى عزيزي عجيب كذبة، حتى عزيزي سايكوباث! ووصل قلبي قمة الهرم.

كلها حقائق غير ملموسة ولكنها أكثر واقعية مما أراه.  لكن مازالت عرضة للشك

تخلصت للتو من مؤسسة وطنية، وانا في طريقي إلى مؤسسة إستعمارية.

ربي كن مع قلبي.

١١:١١

ستة أيام

1380410_637386853019099_1524193529204819764_n

أكتب هذه الكلمات لا لشيء أكثر من التوثيق..
ستة أيام من اليوم سأكون قد تخرجت من الجامعة، أكون قد قطعت أربع سنوات من الخطوات بعيداً عن المدرسة ونحو العالم كما أسمع به.
أتذكر لقطة من فلم فاذر أوف ذا برايد حين يدخل على ابنته وهي تدرس، شعر منكوش، نظرات كبيرة وملابس فضفاضة، هذا ما رأيته في صور أمي الجامعية أيضاً، صدمة منتشية من
الحياة.
تقرير كشف الحالة المستعجل المدفوعة رسومه المقطوعة خمسين دينار أسفر عما يلي:
أولاً : النوستالجيا، منذ بداية هذا الفصل بدءت محاولة البحث عن التفاصيل الصغيرة للجامعة، والتساؤل عما إذا كنت قد عشتها بحذافيرها، أربع سنوات مدة طويلة احتضنت تغيرات جذرية في. للتعويض عن مشاعري بالنقص حاولت التسكع في المكتبة واخذ بعض الصور للجامعة. لن أنكر مدى جمالها، ولن أنكر مدى الغضب الدائم الذي كننته لها. لقد تحولت جذريا فيها، من هوس اجتماعي في سنتي الأولى إلى اكتئاب حاد في سنتي الثانية، إلى عمل سياسي في سنتي الثالثة إلى عمل فكري وسياسي في سنتي الرابعة. مشيت معظم الأوقات فيها لوحدي، وألتقيت فيها بالكثير من الأرواح الجميلة التي لم تراودني روحي انتظارها قبل البدء بالمشي.
ثانياً: التحوف من الملل الذي سيصيبني بعد الخميس القادم، والتذمز الامنقطع من جماليات شكلي، والقلق المستمر من العثور على سكن في فرنسا، والخوف على معدلي، وغضب أهلي، وعدم إكمالي للقراءات التي ، يجب علي إكمالها وقلق من حفلة سأحاول إلقاءها
ثالثاً: اللعنة الإلهية على كل ما أعرف، فبالأخر طلعت وليدة منظومة مؤسسية ومعظم أفكاري دخيلة على عقلي تعزز نرسيسيتي وتدفعني للبحث على عمق ما من خلال تصفح الاخبار
عوضاً عن فايس بوك. طلع كل ما هو ‘تشيزي’ هو جزء من ما يمثل الأفكار الحديثة التي أصبحت جزء من الوعي الجماعي
رابعاً: دفعات متزايدة من ما يسمى بأحلام اليقظة
خامساً: خوف يتعرض لإنكار مستمر

ماذا سأفعل بنفسي؟ لما لا أخلص للتو وانتحر، فأنا سأكمل الطريق من مؤسسة إلى أخرى حتى مماتي. هل هذه هي اللحظات التي لا ترتجع؟ أليس الخوف أن تدرك أنك للتو غدوت إنسان ذا ماضي غوضاً عن مجرد عضو من إنسانية لها ماضي.

للتو أصبحت صاحبة ماضي، وأيام ولت، وذكريات جامعية، ومنصب في المجتمع ودخل مستقل، ومسؤولية متراكمة، لتو لم تعد الجامعة من أحلام اليقظة. بل ماضٍ محدود الإحتمالات ومعرض للنسيان.

الموضوع بسيط

الموضوع حقاً بسيط،

لم نتكلم منذ السابع عشر من أذار، أذكر لإنه كان قبل عيد ميلاد أختي، عدت من قبيل الحلم، ببساطة، وبإقراري التام بمعرفتي بمدى إحباطي عند رؤيتك، اشتقت لك. ما زلت ابحث عن اسمك بيأس على غوغل وابحث يائسة عن اسمك في صفحات الفايس بوك الخاصة بأصدقائك، وللتو وجدت اسمك، وكم كرهت ان غيري يشرب القهوة معك ويكتب اسمك. 

ببساطة سأتخرج من الجامعة الأسبوع القادم، ومشاعري شبه معدومة وتتسم بنوع من الزيف، ينتظر العالم مني ابداء مشاعر، وانا لا أعرفها، علي تقديس اللحظة بأشياء ظاهرية، وانا لا أعرف لمن سأشاركها. مرحة لتخلصي من مرحلة مؤسسية ولخروجي من مؤسسة بالغ الأدب بمدى رومنسيتها ومع هذا يملئ قلبي رقائق النوستالجيا، بشكل خاص لظلك في الجامعة. 

ببساطة أردت لحظات لوحدي اذ بقطتي تتعدى بوقاحة

ببساطة ظهر لدي مجموعة من الحبوب تعزز قلة ثقتي بمظهري وتشعرني بالنقص، بل لا اجرء على ذكرها وأحاول الحصول على الدعم من الغير لتعزيز ثقتي، يلعن ابو المظاهر والنارسيسية الناتجة عن الدور المؤسسي للثقافة

هذا هو التحليل المؤسسي التابع لمنظومة الدولة الحديثة الذي كنت اقرء عنه قبل استخدام أمي لأوراقي كمروحة. 

احد أصدقائي لقب كتاباتي هذه بممارسة الأشياء مع النفس ولا اعرف مدى دقة وصفه، لكن الكتابة تقلل ولعي قليلاً، 

سأراك بعد إنهائي الجامعة، هل تخيلت هذا اليوم من قبل؟ هل سأحاول أن أنساك يومها؟ أم أبحث عنك لكي تخيب املي لكي تذكرني أنني بطيئة التعلم

عرس حلبي

عّم بحاول أعطي لنفسي مبررات، أنا ليش هون. المفروض إني هون مشان أشارك أحد صديقاتي فرحتها وهذا صحيح، وهذا ما تم تأكيده لي عندما رأيتها وغمرتني مشاعرٌ دافئة نحوها، كم جميلة روحها، وكم أخاف عليها. من ناحية أخرى عّم بشعر بميول سايكوباثية أخر فترة، وفي أكثر من شخص زعلانين مني وحتى إني لم أكن لطيفة جدا للتو عندما طردت قطتي من مكان لا يجدر بها البقاء به. ممكن إني كتير عّم بحلل مدى قدرتي على التعاطف. لكن لا إنكار إني بتنقرز بسرعة من اللي بزعجني وما بسأل كتير عن أشخاص قريبين عني. ما علينا

الاحتفال الذي هو خطبة لا عرس، كان لصديقة حلبية، قلت لنفسي أن أذهب لكي أنغمس في دراسة إجتماعية أو جمالية، حاولت أن أختفي وأراقب قدر الإمكان لكن كوني ‘مفرعة’ والعريس بالغرفة كان يجلب العديد من الصفنات المطولة، و’انت مين؟’ مع هذا جلست في زاويتي أراقب تطور الأمسية.

أولاً كان هناك معضلة تحديد القبلة، وثم صلاة جماعة بالكعب العالي بشكل متراكم حول الكراسي. ثانيا كان هناك تدفق لمختلف أنواع النساء اللواتي يتراوحن بين الخمار والحجاب الذي يصل الذقن، الجلباب الملون، وصولاً الى أم حجاب وبنطلون جينز وهم أيضاً كانو أقلية

ثالثا دخول عريس يزكرني بشخصية تلفزيونية ممتنع عن الرقص مع عروسته التي تبدو بحق كأميرة، تبادل كم كبير من الذهب، خروج العريس

رابعاً خلع الملابس وبدء الرقص. طبعا لقد حفظت هذه النقاط منذ صغري فهي متكررة في كل احتفال تقليدي. المخنلف هنا هو حزني او فرضي للحزن عند رؤية جمال هؤلاء النساء اللواتي لا أعلم مدى انتمائي لهن، وخوفي عليهن، وحاجتي لفهمهم قبل أن أتفلسف يوماً وأقول إنني أمثلهن. 

كم هن جميلات. 

فكانت أمسيتي هي دراسة جمالية. ودبكة تحية لأبطال سوريا. 

تقبروني أنتم، ولعل الله يقبر كل من يقربكم.