مرحباً كيفك؟
منيحة انت؟
منيح
زهقان شو عاملة؟
تلعبي لعبة الأسئلة؟
بتحبيني؟ مصاحبة؟ عمرك صاحبتي؟ ايش بتحبي بالشب ….
هذه هي مقدمات الحوار ما بين الجنسين على شبكات التواصل الانفعالية، كان لابد من يتم تقديم هذه المواقع لمنطقتنا مرفقاً بكتيب تعامل و تحليل. لا يمنع الأهل أبناءهم عنها فالحرية هي عنوان القرن، و مع ذلك لا تنفك القصة الفيسبوكية عن سرد نفسها عند اكتشاف الأهل للinbox الخاص ببنتهم.
كمن يوظف طفلاً في موقع اداري، استقدمت مجتمعاتنا التكنولوجيا قبل ان تستقبل التقدم المجتمعي، فامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بإهانات متتالية للإنسانية نظرا لان التطور البشري شلفق صفحة اثناء السرد. شو رقمك؟ عندك وتس اب؟
تخيلت اليوم ماذا لو عقدت محاضرات للاناث و الذكور في المدارس عن اسلوب التعامل مع مواقع الاتصال. حبيبتي ليس كل من ينطق احبك اميرٌ من الافلام التركية، حبيبتي ما تسمحي لحد يحكي معك هيك، اذا ما تدايقي هلا بتدايقي بعدين. و انت أيها المستفيع الذي يريد القبض على كل بنات عمان في قبضة واحدة و هو ما زال يلعب كرة بالحارة، ولا الشحط الطويل هداك اللي بحكي مع بنات سادس و ثامن، وين ضميرك يا ابني؟
قصص تُبْنى و تكبر..
يكمل لاحقا